نظمت ÙˆØدة الخريجين بجامعة Ùلسطين يوم دراسي بعنوان نشر الثقاÙØ© الإنتاجية لدى الخريجات "Øملة معاً نبني" بالتعاون مع وزارة شئون المرأة ÙÙŠ مقرها بمدينة الزهراء، بØضور الدكتور Øسن Øمودة النائب الأكاديمي ،والأستاذة أميرة هارون وكيل مساعد وزارة شئون المرأة Ùˆ الأستاذ أسامة نوÙÙ„ مدير عام التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والأستاذ كريم عكاشة منسق تطوير الأعمال ÙÙŠ الإغاثة الاسلامية – بريطانيا Ùˆ المهندسة إيمان رزقة رئيس قسم الخريجين بجامعة Ùلسطين ولÙي٠من خرجات الجامعات .
وخلال الكلمة الإÙتتاØية رØب الدكتور Øسن Øمودة بالØضور وأثنى على مجهودات الوزارة ÙˆØرصها على دعم الخريجات وعلى أهمية البØØ« عن Ùرص عمل Øتى قبل التخرج من الجامعة ØŒ وأكد أيضا على دور الجامعة ÙÙŠ تعزيز التواصل مع خريجيها وتقديم Ø£Ùضل الخدمات الأكاديمية للطلبة والإسهام ÙÙŠ رÙعة العملية التعليمية وتعزيز العلاقة بين الجامعة وخريجها ÙˆØرص الجامعة المستمر على تطوير وتعديل برامجها الأكاديمية ليتناسب مع Øاجة سوق العمل وتطوير ÙƒÙاءة خريجها ØŒ مؤكداً أن الجامعة Ø³ØªØ·Ø±Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ الÙصل القادم برنامج القانون باللغة الإنجليزية الذي يعتبر الأول من نوعه ÙÙŠ الجامعات الÙلسطينية على مستوى الوطن مضيÙاً إلى أن هذا البرنامج سيساهم ÙÙŠ تعزيز قدرات القانونيين وتأهيل قادة ÙÙŠ القانون قادرين على التعامل مع العديد من المؤسسات الأجنبية المقيمة ÙÙŠ Ùلسطين ØŒ وغيرها من المؤسسات القانونية ذات العالاقة.
ومن جانبها دعت Ø£.أميرة هارون خريجات الجامعة إلى توعية أنÙسهم بالثقاÙØ© الإنتاجية ØŒ وعدم انتظار Ùرص عمل ÙÙŠ القطاع الØكومي Ùقط، مشددة على ضرورة التوجه للمشاريع الصغيرة وتطوير أنÙسهم .
وأشارت إلى أن الوزارة تركز بشكل كبير على دعم خريجات الجامعات من خلال Ø·Ø±Ø ÙƒØ«ÙŠØ± من الدورات والمشاريع التي تصقل مهاراتهم، وتطورها بشكل يتناسب مع أو ضاعهم الإجتماعية والاقتصادية والعمل على تØسينها، ولÙتت أن الوزارة لديها العديد من الدراسات والبØوث التي أعدت لدراسة واقع الخريجات ÙÙŠ قطاع غزة واØتياجاتهم، منوهة إلى أنه تم عقد العديد من الورش بالتعاون مع الجامعات الÙلسطينية بهذا الخصوص.
ونوه عكاشة إلى أن المشاريع الصغيرة لها عدد من الخصائص يجب أن تتØقق Ù„ÙŠÙ†Ø¬Ø ÙˆÙ…Ù†Ù‡Ø§ Øجم رأÙس المال عند البدء ÙÙŠ تشغيل المشروع وسرعة دوران رأس المال العامل وبساطة المعدات المستخدمة والاعتماد على الكÙاءة والمهارات الشخصية والأهم أنها تعتمد على مالك المشروع وأقاربة ÙÙŠ إدارة النشاط وتعتبر مغذية للصناعات الكبيرة .
وطالب عكاشة الجامعات بتØديد اØتياجات سوق العمل ÙÙŠ قطاع غزة ÙˆØ·Ø±Ø ØªØ®ØµØµØ§Øª تتناسب مع هذه الاØتياجات وأن تعيد صياغة تخصصاتها بØيث ØªØ·Ø±Ø ØªØ®ØµØµØ§Øª أكثر إنتاجية وإبداعاً وتوÙيراً للÙرص، لاÙتاً إلى أن أهم أسباب تÙاقم ظاهرة البطالة هو تزايد النمو السكاني وتراجع قدرة القطاع العام على تشغيل كاÙØ© الأيدي العاملة مع الارتÙاع المستمر ÙÙŠ أعداد الداخلين الجدد لسوق العمل ØŒ علاوة على Ù…Øدودي Øجم القطاع الخاص وعدم قدرته على تØقيق Ùرص عمل كاÙية .
وأوصي عكاشة بضرورة توعية الخريجين بأهمية المشاريع الصغيرة ودورها ÙÙŠ الØد من مسألة البطالة ØŒ مطالباً بتوÙير الØماية للمنتج الوطني الذي يجب أن يتØلى بجوده عاليه وأسعار تناسب اØتياج المجتمع الÙلسطيني ،مشدداً على ضرورة ربط التخصصات الجامعية باØتياجات سوق العمل وتØÙيز وتشجيع المواطنين على البدء بالمشاريع الصغيرة .
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£.أسامة نوÙÙ„ مدير عام التنمية المستدامة بوزارة التخطيط أنه ÙÙŠ ظل الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الÙلسطيني، ونسبة البطالة المرتÙعة خاصة عند السيدات، والØصار الإسرائيلي، Ùإن خريجي الجامعات يواجهون صعوبة ÙÙŠ أن يستوعبهم سوق العمل ØŒ وقال ÙÙŠ كلمة له: " إن نسبة كبيرة من قوة العمل كانت تعمل ÙÙŠ السنوات الماضية ÙÙŠ الداخل المØتل ØŒ ولكن مع بدء الانتÙاضة توق٠عملهم، ونسبة كبيرة أيضاً كانت تتوجه إلى الدول العربية وهذه النسب قلت كثيراً ÙÙŠ السنوات القليلة الماضية" .
وأشار إلى إشتداد الأزمة الإقتصادية عقب الانتخابات التشريعية عام 2006 مما أدى إلى اشتداد الØصار على القطاع ØŒ كما كما أن الØصار الصهيوني منذ ست سنوات ومنع إدخال المواد الخام اللازمة للصناعة والزراعة والسياØØ©ØŒ والتوق٠عن تأهيل البنية التØتية، أضاع كثيراً من Ùرص العمل التي كانت يمكن أن تساهم ÙÙŠ دعم الخريجين".
وأشار إلى أن الخسائر المباشرة للØصار منذ منتص٠عام 2007 بلغت Øوالي 48 مليون دولار شهرياً (الصناعة 16 مليون دولار بنسبة 33%ØŒ الزراعة 12 مليون دولار بنسبة 25%ØŒ التجارة والإنشاءات والخدمات 20 مليون دولار بنسبة 42%)ØŒ وتم أثناء العدوان تدمير أكثر من 700 منشأة صناعية،وخسر ما يزيد عن 30أل٠عامل وظائÙهم ÙÙŠ القطاع الصناعي من أصل 36 ألÙØŒ تم إغلاق منطقة بيت Øانون الصناعية والتي كانت تستوعب 4500 عامل يعملون ÙÙŠ191 مصنع ØŒ كما أغلقت منطقة غزة الصناعية والتي كانت تضم 45 مصنع ÙˆÙقد 2500 عامل وظائÙهم.
وأشار إلى أن نسبة البطالة إرتÙعت إرتÙعت ÙÙŠ قطاع غزة بشكل ملØوظ من 35% عام 2006إلى 40.6% ÙÙŠ عام 2008 بسبب الØصار والØرب، ثم انخÙضت إلى 38.6 ÙÙŠ عام 2009 بسبب زيادة تهريب المواد عبر الأنÙاق.
ÙˆÙÙŠ السياق ذاته تØدثت Ù….إيمان رزقة عن دور ÙˆØدة الخريجين ÙÙŠ جامعة Ùلسطين ÙÙŠ خلق Ùرص عمل للخريجين والخريجات بالتعاون مع مؤسسات العمل ÙÙŠ مختل٠مناطق قطاع غزة.
ولÙتت ÙÙŠ كلمتها أن دور ÙˆØدة الخريجين هدÙها الدائم توÙير Ùرص عمل ÙˆÙØªØ Ø¢Ùاق المستقبل من خلال التواصل مع المؤسسات وتزويدهم بأعداد الخريجين التي توÙÙŠ اØتياجاتهم ÙˆÙÙŠ التخصصات التي تلزمهم ،وأشارت أن الجامعة منذ نشأتها قامت بتخريج 638 طالب، منهم525خريج، 113 خريجة، عدد الخريجات اللاتي تم استيعابهم ÙÙŠ سوق العمل 50 طالبة.وأشارت إلى دور الجامعة ÙÙŠ Øرصها على تضمين خططها الأكاديمية على مساقات عملية وذلك لمساعدة الطالب ÙÙŠ إندماجه بسوق العمل ØŒ كما أشارت أن الإرتÙاع الهائل ÙÙŠ معدلات البطالة بين صÙو٠الخريجين لا يقع على عاتق الجامعات Ùقط بل هناك العديد من الأطرا٠تتØمل المسئولية ومنها الطلاب أنÙسهم والØكومة والقطاع الخاص بالإضاÙØ© إلى الØصار الإسرائيلي موضØØ© مسئولية كل جانب والØلول التي يمكن أن يقدمها.