تعري٠الثقة بالنÙس
الثقة بالنÙس هي Ø¥Øساس الشخص بقيمة Ù†Ùسه بين من Øوله Ùتترجم هذه الثقة كل Øركة من Øركاته وسكناته ويتصر٠الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة ÙتصرÙاته هو من ÙŠØكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المØيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصر٠وكأنه مراقب ممن Øوله ÙØªØµØ¨Ø ØªØركاته وتصرÙاته بل وآراءه ÙÙŠ بعض الأØياء مخالÙØ© لطبيعته ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ù‚ ØليÙÙ‡ الأول ÙÙŠ كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
أسباب انعدام الثقة بالنÙس .... هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواق٠بØيث تشعر بأن من Øولك يركزون على ضعÙÙƒ ويرقبون كل Øركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخو٠والقلق من أن يصدر منك تصر٠مخال٠للعادة Øتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإØتقار .
3- Ø¥Øساسك بأنك إنسان ضعي٠ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين .
4- قد يكون هذا الإØساس هو بسبب Ùشل ÙÙŠ الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الØادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارØ.
5- التعرض Ù„Øادث قديم كالإØراج أو التوبيخ الØاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك ÙÙŠ الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الÙرصة لإثبات ذاتك .
الخطوة القادمة بعد تØديد مصدر المشكلة ابدأ بالبØØ« عن ØÙ„ ÙˆØاول أن تجده Ùلكل داء دواء ...
اجلس مع Ù†Ùسك وصارØها وثق بأنك قادر على التØسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توق٠كل تÙكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... Ùالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هد٠وغاية يجب أن تؤديها ÙÙŠ هذه الØياه ما دمت Øياً على وجه الأرض .... الله سبØانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين ÙÙŠ القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية ولا Ùضل لأØد على Ø£Øد إلا بالتقوى ... ويكÙÙŠ أن تعلم بأنك مسلم Ùهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين ÙÙŠ ضلالاتهم وأهوائهم .
" النقطة الأولى " والتي يجب أن تÙخر بها هي كونك انسان مسلم .
" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً ÙÙŠ تعزيز ثقتك بنÙسك هو أن اØساسك بالظلم والإØتقار من Ù‚Ùبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير ÙÙŠ الوضع شيئاً بل قد يزيد ÙÙŠ هدم ثقتك بنÙسك Ùعليك الخلاص من هذا التÙكير الساذج واستبداله بخير منه، ÙØاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على Ù†Ùسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتØسن من Ù†Ùسيتك وتزيد من راØتها ....
" النقطة الثالثة " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك Øقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ ÙÙŠ عقلك Ùإنها تتولد وتتجاوب مع Ø£Ùعالك ... Ùإن ربيت Ø£Ùكار سلبية ÙÙŠ عقلك أصبØت انسان سلبي .... وإن ربيت Ø£Ùكار ايجابية ÙØ³ØªØµØ¨Ø Øتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة ÙŠÙتخر بها بين الآخرين.
لا تعطي Ù†Ùسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً اØذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله Ù„Ùلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد Øرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم Øاله Øال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء ÙÙŠ هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله ÙˆÙضلك على كثير من خلقه .
وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإÙتخار بذاتك Ùكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسر٠ÙÙŠ التÙكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من Ø£Øجامهم ... عليك أن ترضي Ù†Ùسك بعد رضى الله ... وما دمت تعمل ما لم ÙŠØرمه الله Ùثق بأنك تسير ÙÙŠ الطريق المستقيم ولا تلتÙت للآخرين.
ان الأشخاص الذين يعانون من Ùقدان الثقة بأنÙسهم هم ÙŠÙقدون ÙÙŠ الØقيقة المثال والقدوة الØسنة التي يجب أن يقتدوا Ùيها ØÙ‚ الإقتداء ..... ولنا ÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصØابه رضوان الله عليهم أسوة Øسنة وأمثلة عظيمة .
وعليك من اللØظة أن تتذكر جميع Øسناتك وترمي بجميع مساوئك البØر ÙˆØاول أن لا تعر٠لها طريقاً ..... تذكر نجاØاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن ÙŠØطمك ويØطم ثقتك بذاتك كالÙشل أو الضعÙ.
اعطي Ù†Ùسك Ùرصة أخرى للØياه بشكل Ø£Ùضل .... اقبل بالتØدي .... وقلها صريØØ© لزميلك ... أو صديقك .... " سأناÙسك وأتÙوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المناÙسة مهما كانت ومهما مررت بÙشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست ÙƒÙءً لهذه المناÙسة أو أني لست بارعاً ÙÙŠ هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتØÙ… ÙˆØاول بكل ثقة .
Øاول أن تكون إنسان Ùاعل ولك أعمال مختلÙØ© ونشاطات واضØØ© أبرز ابداعاتك ولا تخÙيها أبداً Øتى لو واجهت انتقاداً من Ø£Øد ÙØتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك . .
ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم Ùلها تأثير عظيم على النÙس وتبعث الهدوء والطمأنينة .
Ùكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنÙع والØيوية.
Øدث Ù†Ùسك وكن صديقها وتمرن على الØديث الطيب ÙالنÙس تألÙÙ‡ وتطمئن له وتركن له .... Ùلا تØرم Ù†Ùسك من هذا الØÙ‚ لأنك Ø£ØÙ‚ الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنÙسنا ويدÙعنا لمزيد من التÙائل بØياة Ø£Ùضل بعون الله تعالى.
عند كل مجلس Øاول أن يكون لك وجود ÙˆØاور وناقش مرة تلو الأخرى سو٠تعتاد ÙˆØ³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Øديث بعدها أمراً يسراً .... درب Ù†Ùسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة ÙÙŠ ذلك بداية الأمر ولكن اØذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادÙÙƒ وغاياتك وأبرز وجودك بين من Øولك Ùهذا يزيد من ثقتك بنÙسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.
مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنÙسك ..... الظهور بمظهر Øسن لائق يعزز من ثقتك بنÙسك ..... Ùلا تهمل ذاتك Ùتهملك